لم أكن عابثاً بِ زنبقة
غافيةً على صدر الحقول
خلدت ذكراك على معارج السماء
رتلتك رحيق ذات ربيع
تجوب انفاس كوني
كنت النداء الاخير
في غسق الليل
وبات كلانا بالخسران مغمور
كانون تغور اعماقي
اوصد معابر التلاقي
كيف الطريق الى ركب الندى
في لجة الصقيع
مكثت مرارا
ابحث عنك
ووجهي الغارق في التيه
اراك في كل المرايا
حتى ضيعت ظلي
انعي غياب الشمس خلف الشفق
اشق طريق في عتمة الدروب
والحمى تسري في اوردة الرصيف
مسلوب النبض من بادئ البوح
لِ اخر النزف العتيق