الخميس، 11 أغسطس 2011

ذِكرَيَات الْمَسَاء





لَا زَالَت ذِكرَيَات الْمَسَاء

عَبِقَة فِي ثَنَايَا الْرُّوْح

مِن بَرِيْق عَيْنَيْك


تَوارِئ الْقَمَر خَجَلا

وَالْبَحْر بَدَأ مُتَلَأْلِأ

صَغِيْرَتِي...

يَا مَن زَرَعْتِ سَنَابِل

الْعَطَاء فِي دَرْبِي

دُوْنَكِ ..انَا

اغدَو تَشْرِيْن

تَتَسَاقَط لَحَظَاتِي

وَيَعْتَلِي الْتُّرَاب جَبِيْنِي

فِي غِيَابِكِ

يَخْتَنِق فَضَائِي

أَمِيْرَتِي ...

اخَفقِي بِجَنَاحيكِ

بِ رِفْقَة نَّوَارِسي

فِي كَيْنُوْنَة شَغَفِي

حَلْقِي

عَلَى غُصْن غِوَايَتِي

تَأَرْجَحِي

مِن مُقْلَتَيِك تُشْرِق شَمْسِي

قَتَلْتُهَا بِيَدِي


قَتَلْتُهَا بِيَدِي

وَالْقَلْب آزرني

وَجَع الْغَدْر بِالْالَم يَعْصِرُنِي

الْدَم مِن سِكِّيْن الْذَّبْح يَنْهَمِر

قَتَلْتُهَا غَدْرا
.
.

الْقَلْب يَنْفَطِر وَالْرُّوْح تَنْتَفِض

وَالْعَيْن تَذْرِف دَمِع الْحُب لَم تَزَلِي

وَصْيَاحِهَا الْمَكْتُوْم يَقُوْل ..مَا ذَنْبِي؟؟
.
.

سَلَّمْتُهَا لْقَبَرِيهَا وكَان فِيْه دَفْنِي

سَأَلْتُهَا وَالذَّنْب يُغْرِقُنِي

مَا حِيْلَتِي وَالْرُّوْح تَهْيحَنِي
.
.

سَمِعَت هَمْسَهَا وَالْقَلْب يَصْرُخ

قَد شَقنَي سَيْفَك حَتَّى شرَحَنِي
.
.

رَجَائِي انّي ...لَسْت مَلاك

ولا امْلِك قَلْب عَن الْاخْطَاء مُقَدَّس

لم يَبْقَى لِي الَا ان اقُوْل
.
.
.

(عَفْوَا ،، فَأَنَا لَا أَسْتَحِق الْحَيَاة . . !)
.



بَعض ثُقُوْب...فِي بِالْجِدَار











نُعَلِق عَلَى جدْرَان الْحَيَاة


صُوَر زَائِفَة للسَّعَادَة


تَمْكُث قَلِيْلا


تَتَلاشَى الوَانهَا الزَّاهِيَة


وتَبْقَى الصُّوَرَة مُشَوَّهَة


وَبَعض ثُقُوْب...فِي بِالْجِدَار

ذات يوم




ذَات يَوم


وَقَفْت عَلَى جِسر الرُّؤى


كَان مُكتَظ بالعَابِرين


انتَظَرت طَوِيلَا


غَابَت الشَّمس


أَوصَدت المَعَابِر


لَم أَعُد مِن يَومِهَا