الاثنين، 30 يناير 2012

ضيعت ظلي







لم أكن عابثاً بِ زنبقة





غافيةً على صدر الحقول





 






خلدت ذكراك على معارج السماء




رتلتك رحيق ذات ربيع




تجوب انفاس كوني 




كنت النداء الاخير




في غسق الليل




وبات كلانا بالخسران مغمور
















كانون تغور اعماقي



اوصد معابر التلاقي




كيف الطريق الى ركب الندى
 




في لجة الصقيع









مكثت مرارا






 









ابحث عنك
 


ووجهي الغارق في التيه




اراك في كل المرايا




حتى ضيعت ظلي

 










انعي غياب الشمس خلف الشفق







اشق طريق في عتمة الدروب







والحمى تسري في اوردة الرصيف





مسلوب النبض من بادئ البوح









لِ اخر النزف العتيق








هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

مزدحمة بالااااااه اي السبل اطرق للاحتفاظ بك ...اي الدروب اجول...اي اسرار الكون تكون ...مالك االروح غفرةت لك كل ذنوب الارض وكل خطايا الكون...ليس لكرهي لك اي سبيل...ضيعت وطني بالبعد عنك ...

غير معرف يقول...

إذا ما جاء الفراق يوما
وأباحوا لنا بفضولهم
تشريح جثة الحب
وتشويه البقايا
فلا تفعل..ولن أفعل
بدأنا الحكاية قبل الفراق أنقياء
فلننه الحكاية بعد الفراق عظماء

همسات انثى...بلا حدود يقول...

كلمات عذبه
مشاعر راقيه
دمت برقى

/ خديجة بن عادل khédidja Bénadel يقول...

كلمات تناثرت هنا ترفل في سماء الابداع
كانت الأبجدية حاضرة رغم تجلي الحزن العميق
كنت رائع وشكرا على الإمتاع بهذا اليراع
تحيتي واحترامي .