لَا زَالَت ذِكرَيَات الْمَسَاء
عَبِقَة فِي ثَنَايَا الْرُّوْح
مِن بَرِيْق عَيْنَيْك
تَوارِئ الْقَمَر خَجَلا
وَالْبَحْر بَدَأ مُتَلَأْلِأ
صَغِيْرَتِي...
يَا مَن زَرَعْتِ سَنَابِل
الْعَطَاء فِي دَرْبِي
دُوْنَكِ ..انَا
اغدَو تَشْرِيْن
تَتَسَاقَط لَحَظَاتِي
وَيَعْتَلِي الْتُّرَاب جَبِيْنِي
فِي غِيَابِكِ
يَخْتَنِق فَضَائِي
أَمِيْرَتِي ...
اخَفقِي بِجَنَاحيكِ
بِ رِفْقَة نَّوَارِسي
فِي كَيْنُوْنَة شَغَفِي
حَلْقِي
عَلَى غُصْن غِوَايَتِي
تَأَرْجَحِي
مِن مُقْلَتَيِك تُشْرِق شَمْسِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق