الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

احتراق الامنيات










أَجْثُو...

عَلَى شُرْفَة الْحَيَاة

والْخُشُوْع مِلْء  جَوَارِحِي

يَفِيْض لَيْلِي

بألف قَدَح وَهج

وَدَمِي الْمُسْتَعِر

بِأُمْنِيَّات

تَحْتَرِق

عَلَى أَرْصِفَة الْعُمُر

الْمَسْلُوب

أْنهَض مِن رَمَادِي
الُمْلمُ شَظَايَاي

ألْمُتَنَاثِرَة

أَعْصرها

فِي كَأْس أَدْمَنْتُه

لَا ارْتَوَيْت مِنْه

وَمَا فَرَغ

اعَاقِر شَرَابه الْمُقَدَّس

اصْرُخ ايهَا الَسَاقِي

زِدْنِي.. زِدْنِي

وَلَا تُبَالِي

مُوَلَّع بِه

يَحْتَرِق فِي مَوَاقِد الْرَّدَى

أُوَارِي جُثْمَانَه الْثَّرَى

لَا عَزَاء لِي

سِوَى انْجَاب مَوْلُوْد

مَن رَّحِم نَفْس

لَا تَعْرِف الْعُقْم

وَأبْقَى أصَارِع زَمَانِي

وَأَهَز نَخْلَة الْرَّوْح

فِي الْيَقَظَة وَفِي مَنَامِي

أُبَارِك لِلْرُّوح بَسْمتها

وَامَنِيهَا أن تَرْحَل دَوْمَا

نَحْو مُدُن آَمَالِي

أَرْقُد فِي عَيْنَيْهَا

تَهْمِسُنِي الَا أسْتَفِيْق

أُسري بِهَا مِن نَفْسِي

تَعْرُج فِي سَمَائِي

غَمَام تُمْطِرنَي الْفَرَح

لَا أقِف عَلَى أَطْرَاف حُلم

وَلَن تَفَرَّغ سَلَّة الْامَانِي
.


ليست هناك تعليقات: